مقالات

احادیث صحیح السند در منابع اهل سنت درباره فضیلت حضرت زهرا

در باره فضائل حضرت زهرا سلام الله عليها،‌ در منابع شيعه و اهل سنت روايات بي‌شماري وارد شده است.در این نوشتار کوتاه به بررسی مختصری از فضائل ایشان با توجه به روایات صحیح السند اهل سنت اشاره می‌کنیم.تمامی احادیثی که ذکر می‌شود از نظر سند مورد قبول علمای اهل سنت است.
حدیث اول: «إذا كان يوم القيامة نادى مناد من وراء الحجاب يا أهل الجمع غضوا أبصاركم عن فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم حتى تمر هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه [1] روز قیامت یك صدائی بلند می‌شود كه إی مردم غضّ بصر كنید كه فاطمه (س) می‌خواهد عبور كند. »
حدیث دوم: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، أَنّ النَّبِيَّ قَالَ: ” حَسْبُكَ مِنْ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ مَرْيَمُ ابْنَةُ عِمْرَانَ، وَخَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ، وَفَاطِمَةُ ابْنَةُ مُحَمَّدٍ، وَآسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ “[2] از زنان عالم 4 نفر بهترین‌انند: مریم و آسیه و خدیجه و فاطمه (س).راویان این حدیث از روات بخاری هستند و لذا نیاز به بررسی آن‌ها نیست.
حدیث سوم: حدثنا أبو سهل أحمد بن محمد بن زياد القطان ببغداد ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي ثنا إسحاق بن محمد الفروي ثنا عبد الله بن جعفر الزاهري عن جعفر بن محمد عن عبد الله بن أبي رافع عن المسور بن مخرمة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما فاطمة شجنة مني يبسطني ما يبسطها ويقبضني ما يقبضها هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه [3] همانا فاطمه شعبه و بخشى از وجود من است، آنچه او را ناراحت كند مرا ناراحت كرده، و آنچه وى را خوشحال نمايد مرا خوشحال نموده است‏.این حدیث صحیح السند می‌باشد
حدیث چهارم: «حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا العباس بن محمد الدوري ثنا شاذان الأسود بن عامر ثنا جعفر بن زياد الأحمر عن عبد الله بن عطاء عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال كان أحب النساء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة ومن الرجال علي هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه [4] محبوبترین زنان نزد پیامبر اکرم حضرت فاطمه بود و محبوبترین مردها علی علیه السلام بود
حدیث پنجم:« حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله الحفيد ثنا الحسين بن الفضل البجلي ثنا عفان بن مسلم ثنا حماد بن سلمة أخبرني حميد وعلي بن زيد عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمر بباب فاطمة رضي الله عنها ستة أشهر إذا خرج لصلاة الفجر يقول الصلاة يا أهل البيت إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه[5] پیامبر اکرم به مدت شش ماه وقت نماز صبح از درب فاطمه زهرا عبور می‌کرد و آیه تطهیر را تلاوت می‌کرد»
حدیث ششم: «حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَبُّوَيْهِ الرَّئِيسُ الْفَقِيهُ بِمَرْوَ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ النَّيْسَابُورِيُّ بِمَرْوَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ مِهْرَانَ الرَّازِيُّ، ثنا سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ الأَبْرَشُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، أَنَّهَا كَانَتْ إِذَا ذُكِرَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ: ” مَا رَأَيْتُ أَحَدًا كَانَ أَصْدَقَ لَهْجَةً مِنْهَا إِلا أَنْ يَكُونَ الَّذِي وَلَدَهَا “.هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.[6] وقتي نزد عايشه از فاطمه دختر پيامبر صلي الله عليه وآله سخن به ميان مي‌آمد، مي‌گفت: هيچ كسي را راستگو تر از فاطمه نديدم جز آن كسي كه او را به دنيا آورده است.»
پی‌نوشت:
[1].حاکم نیشابوری،المستدرك على الصحيحين ج 3   ص 166 ، دار النشر : دار الكتب العلمية – بيروت – 1411هـ – 1990م ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : مصطفى عبد القادر عطا
[2].أحمد بن حنبل، مسند أحمد بن حنبل، شماره حدیث 12162، دار النشر: دار إحياء التراث العربي، بلد النشر: بيروت
.[3]حاکم نیشابوری، المستدرك على الصحيحين ج 3   ص 168، دار النشر : دار الكتب العلمية – بيروت – 1411هـ – 1990م ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : مصطفى عبد القادر عطا
[4].المستدرك على الصحيحين ج 3  ص 168، اسم المؤلف:  محمد بن عبدالله أبو عبدالله الحاكم النيسابوري الوفاة: 405 هـ ، دار النشر : دار الكتب العلمية – بيروت – 1411هـ – 1990م ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : مصطفى عبد القادر عطا
.[5]حاکم نیشابوری، المستدرك على الصحيحين ج 3   ص 172، دار النشر : دار الكتب العلمية – بيروت – 1411هـ – 1990م ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : مصطفى عبد القادر عطا
[6].الحاكم النيسابوري، المستدرك علي الصحيحين، ج 3، ص 175، تحقيق: مصطفي عبد القادر عطا، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة: الأولى، 1411هـ – 1990

برچسب ها
نمایش بیشتر

نوشته های مشابه

همچنین ببینید

بستن
دکمه بازگشت به بالا
بستن